أساطير كرة القدم ناني وكانو يتعهدان بدعم لاعبي كرة القدم الشباب الإثيوبيين - ENA عربي
أساطير كرة القدم ناني وكانو يتعهدان بدعم لاعبي كرة القدم الشباب الإثيوبيين
أديس ابابا 13 يوليو 2024 (إينا) أعرب نجم كرة القدم الدوليان لويس ناني والنيجيري نوانكو كانو، اللذان وصلا إلى أديس أبابا اليوم، عن التزامهما برعاية لاعبي كرة القدم الشباب الموهوبين في إثيوبيا.
وصل جناح مانشستر يونايتد السابق ونجم المنتخب البرتغالي، لويس ناني، إلى جانب أيقونة كرة القدم النيجيرية نوانكو كانو، إلى مطار بولي الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم.
عند وصولهم إلى مطار بولي الدولي، تم الترحيب باللاعبين ترحيبًا حارًا من قبل وزير الدولة للسياحة سيليشي جيرما، ورئيس مجلس إدارة نادي ميكال الرياضي، سيف جيتاهون، ومدير عمليات الإعلام الدفاعي، العميد كوما ميدكسا والمدير الفني لنادي ميكال الرياضي، ابراهيم مبيراتو.
وتتزامن زيارة الأسطوريين مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس نادي ميكال الرياضي، حيث يتم تكريمهما كضيوف شرف.
وفي مقابلته مع الصحفيون، أعرب ناني عن حماسه لزيارة إثيوبيا: "أشعر بسعادة غامرة لوجودي هنا. توفر لي هذه الرحلة فرصة فريدة للانغماس في ثقافة إثيوبيا الغنية والتواصل مع شعبها.
وشدد اللاعب كذلك على أهمية تنمية الشباب في كرة القدم الأفريقية.
وقال ناني: "بالنسبة لي، وجودي هنا يعني معرفة المزيد ومحاولة تقديم الدعم في أفريقيا لتطوير ثقافة كرة القدم وأكاديمياتها".
وذكر بشكل خاص هدفه الأساسي وهو دعم اللاعبين الشباب الطموحين.
وقال "أتفهم التحديات التي تواجهني عندما أصبح لاعب كرة قدم محترفًا، وأنا هنا لمشاركة خبراتي ومعرفتي للمساعدة في رعاية الجيل القادم من نجوم كرة القدم في إثيوبيا."
مرددًا هذه المشاعر، أكد نجم كرة القدم النيجيري المحترف نوانكو كانو على الحاجة إلى تعزيز الدعم للاعبي كرة القدم الأفارقة الشباب.
وعلق مهاجم أرسنال السابق قائلاً: "من المهم أن نخلق بيئة يمكن للموهوبين الشباب أن تزدهر فيها". "إنهم بحاجة إلى التوجيه بشأن تحقيق النجاح والتغلب على التحديات وتلبية توقعات كرة القدم الاحترافية."
وشدد كلا اللاعبين على أهمية رد الرياضيين الناجحين لهذه الرياضة.
وقال "إن وجودنا هنا هو أكثر من مجرد احتفال. نحن هنا للتحفيز والإلهام. وأوضح كانو أن تطوير كرة القدم الأفريقية يعتمد على مشاركة اللاعبين المخضرمين بنشاط في تنمية الشباب.
وذكر أن هذه الزيارة التي قام بها اثنان من أكثر الشخصيات احتراما في كرة القدم وتمثل فرصة كبيرة لكرة القدم الإثيوبية.
وإن التزامهم بمشاركة الأفكار والخبرات يمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في تشكيل مستقبل الرياضة في البلاد وفي جميع أنحاء القارة.
ويعتقد أيضًا أنه مع احتفال نادي ميكال الرياضي بالذكرى الثمانين لتأسيسه، فإن وجود ناني وكانو لا يضيف هيبة إلى الاحتفالات فحسب، بل يمثل أيضًا نقطة تحول لتطوير كرة القدم في إثيوبيا.
ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي تفانيهم في رعاية المواهب الشابة إلى ترك تأثير دائم على المشهد الرياضي في البلاد.