أديس أبابا، 21 فبراير 2025 (إينا) - أكد المركز الإقليمي للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة (RECSA) على الحاجة إلى تكثيف الجهود والتعاون لمكافحة انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في جميع أنحاء أفريقيا. ، سلط الأمين التنفيذي للمركز الإقليمي للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، جان بيير بيتينجي، الضوء على مبادرات المركز لمعالجة التهديد الأمني ​​المتزايد الذي تشكله هذه الأسلحة، بدعم من 15 دولة عضو. تأسس المركز الإقليمي للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة كمنظمة حكومية دولية، ويركز تفويضه على منع والحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المنطقة. وذكر الأمين التنفيذي أنه مع استمرار الصراعات في تدمير العديد من البلدان الأفريقية، فإن إساءة استخدام هذه الأسلحة تؤدي إلى تفاقم العنف وعدم الاستقرار، مما يؤدي إلى تأجيج الاضطرابات المدنية والجريمة المنظمة. ومن خلال استراتيجية واضحة وخطة عمل، ينسق المركز الإقليمي لمكافحة الأسلحة الصغيرة والخفيفة تنفيذ بروتوكول نيروبي، وهو اتفاق دولي يهدف إلى الحد من التصنيع غير المشروع والاتجار والحيازة واستخدام انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة في منطقتي البحيرات العظمى والقرن الأفريقي. ويلعب بروتوكول نيروبي، الذي تأسس في عام 2004، دوراً محورياً في تعزيز التعاون الإقليمي وإنفاذ القانون والمساءلة فيما يتعلق بالسيطرة على الأسلحة. وينظم المركز الإقليمي لمكافحة الأسلحة الصغيرة والخفيفة كل عام حملات لزيادة الوعي بمخاطر الأسلحة الصغيرة، وتشجيع التسليم الطوعي للأسلحة وتقديم الحلول للتخلص منها بشكل آمن. وأكد بيتينجي على أهمية الشراكات، وخاصة مع الاتحاد الأفريقي، في الجهود الجارية لمعالجة العواقب السلبية للأسلحة الصغيرة والخفيفة على الأمن الإقليمي. ووفقاً له، فقد شهدت المنظمة الإقليمية بالفعل نجاحاً في هذا المجال، حيث استفادت ثلاث دول - رواندا وجيبوتي وجمهورية أفريقيا الوسطى - من تنفيذ مشاريع في إطار مبادرة "إسكات البنادق". كما كشف عن خطط المركز الإقليمي للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة لمواصلة حملاته التوعوية هذا العام مع التركيز أيضًا على تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجالات مثل الأمن وإدارة المخزونات. وأشار الأمين التنفيذي إلى أن هذا يشمل تحسين إدارة الأسلحة والذخيرة لمنع التحويل وإساءة الاستخدام. وأضاف بيتينجي أن إدارة المخزونات الفعالة أمر بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تكون الأسلحة المخزنة بشكل غير صحيح مصدرًا للصراع وعدم الاستقرار. وبالنسبة له، يجب أن يكون الحد من العنف والصراعات على رأس الأولويات في أفريقيا، وأداة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة. وقال: "إذا زدنا من جهودنا للحد من العنف والصراع، يمكن للدول أن تستقر، ويمكن للنمو الاقتصادي أن يزدهر". المركز الإقليمي للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة (RECSA) هو منظمة حكومية دولية تتعاون مع 15 دولة عضوًا في جميع أنحاء شمال إفريقيا والدول المجاورة للحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.

أديس أبابا، 20 فبراير 2025 (إينا) - تم التأكيد على أهمية اللغات الأم في الحفاظ على الثقافات والتراثات في مواجهة اللغات الأم المهددة بالانقراض بسبب العولمة. احتفلت الأمم المتحدة في أديس أبابا باليوم العالمي للغة الأم 2025 تحت شعار "اللغات مهمة: الاحتفال باليوبيل الفضي لليوم العالمي للغة الأم" اليوم. وفي هذه المناسبة، قال أبوبكري دياو، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا ورئيس ديوان رئيس اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، إن اللغات الأم تلعب دورًا حاسمًا في التعليم والتماسك المجتمعي، مشيرًا إلى أنها لا تعمل فقط كأدوات للتعلم ولكن أيضًا كأوعية للثقافة والتراث. وشدد على أهمية التنوع اللغوي والتعدد اللغوي والحفاظ على اللغات الأصلية، مع الاعتراف بقوة اللغات في جمع الأفراد والشعوب والأمم معًا. وحث الحاضرين على الدعوة إلى سياسات تدعم الجهود المبذولة في جميع أنحاء العالم لحماية اللغات المهددة بالانقراض وتعزيز التراث الثقافي مع تشجيع التعليم متعدد اللغات واستخدام اللغات الأم في الحياة اليومية.   إن الاحتفال بيوم اللغات الأم يمثل فرصة للعالم أجمع لمراجعة النتائج التي تحققت وتجديد الالتزام الذي تم التعهد به والتأكيد على الدور الأساسي للحفاظ على اللغة في حماية التراث الثقافي وتحسين التدريس و كما أشار إلى أن هذا اليوم يذكرنا بأهمية اللغات الأم في التكامل الاجتماعي وتكوين الهوية مع ضمان استمرار وجود الأجيال القادمة. ومن جانبه، أكد عبد الله ساليفو، المتخصص في برنامج التعليم بالاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا واليونسكو، على الحاجة إلى بذل جهود تعاونية بين الدول لتعزيز الحقوق اللغوية وضمان قدرة الأطفال على التعلم بلغاتهم الأم.   وأكد أن التعدد اللغوي يثري المجتمعات ويعزز التفاهم بين السكان المتنوعين، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق أفريقيا المتعدد الثقافات. ويعزز تجمع مجتمع الأمم المتحدة في أديس أبابا الرسالة التي مفادها أن التنوع اللغوي يثري المجتمعات ويجب الاحتفال به والحفاظ عليه. وقد جمع الحدث مسؤولين ودبلوماسيين ومعلمين وطلابًا للتفكير في أهمية اللغات الأم في تعزيز الهوية الثقافية وتعزيز التواصل بين الأشخاص.

أديس أبابا 19 فبراير 2025 (إينا) - دعا أصحاب المصلحة الذين ناقشوا الاجتماع المواضيعي لعملية الخرطوم اليوم إلى تعزيز التعاون لإدارة الهجرة والعودة الكريمة وضمان إعادة الإدماج المستدام. انعقد في أديس أبابا اجتماع موضوعي لمدة يومين ضمن عملية الخرطوم تحت عنوان "العودة الآمنة والكريمة وإعادة الإدماج المستدام: نهج الشراكة نحو حلول دائمة للعائدين ومجتمعاتهم".   وفي كلمته بهذه المناسبة، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي مسجانو أرجا إن الهجرة أصبحت قضية سياسية ساخنة تؤثر على الجمهور، وأضاف أنها تثير نقاشًا متحمسًا، داعيًا إلى الحاجة إلى تعزيز الإدارة والتعاون. وقال وزير الدولة إن الاجتماع المواضيعي هو المنصة المناسبة لتعزيز مشروعنا المشترك. "أنا متأكد أننا جميعًا نتفق على أن الهجرة ظاهرة حتمية وشخصية إنسانية مشتركة. لكن؛ إن الهجرة الآمنة والمنظمة والقانونية هي في مصلحة الجميع. وأشار وزير الدولة إلى أن "عملية الخرطوم توفر لنا منصة فريدة للتشاور والتنسيق والتعاون بين البلدان الواقعة على طول طرق الهجرة بين أفريقيا وأوروبا". وأضاف مسغانو أن العملية تستمر في المساهمة في الجهود المشتركة لتنفيذ إدارة الهجرة المستدامة والناجحة في الطرق - ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة، وتعزيز الهجرة القانونية. وقال إن العودة وإعادة الإدماج الفعالة تتطلب التعاون بين بلدان المنشأ والوجهة والذي يمتد على طول دورة الهجرة. وأكد أن إثيوبيا تؤكد التزامها بتعزيز الهجرة الآمنة والقانونية من خلال السياسات والتشريعات الصديقة للهجرة والتعاون الإقليمي والعابر للحدود.   أكد رئيس عملية الخرطوم ونائب مساعد وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج وائل بدوي أن الدول المشاركة في عملية الخرطوم تواجه تحديات كبيرة في إدارة العودة وضمان إعادة الإدماج المستدام. وأشار إلى أن التعاون بين أفريقيا وأوروبا كان محوريا في إنشاء الأطر التي تضمن عمليات العودة الآمنة والكريمة مع معالجة احتياجات إعادة إدماج العائدين. وفي هذا الصدد، قال إن "الاجتماع المواضيعي لعملية الخرطوم أمر بالغ الأهمية لتبادل أفضل الممارسات والخبرات التي سيتم تقاسمها في هذا الاجتماع".   وأكدت رئيسة قسم الشؤون الإنسانية بإدارة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في مفوضية الاتحاد الأفريقي، ريتا أموكوبو، أن الهجرة هي واحدة من القضايا الأكثر إلحاحاً وواقع عالمي في عصرنا الذي يتطلب المسؤولية الجماعية والالتزام المشترك والشعور القوي بالتضامن. وشددت على ضرورة إعادة التأكيد على الالتزام بضمان أن تتم عمليات إعادة إدماج العائدين بطريقة طوعية وآمنة وكريمة ومتوافقة تمامًا مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأضافت أنه بالإضافة إلى إعادة الأفراد إلى أماكنهم الأصلية، فإن استعادة الشعور بالانتماء والأمن الاقتصادي والاندماج الاجتماعي أمر بالغ الأهمية لاستدامة عودتهم. وأكدت أن الإعادة القسرية لا تتعارض مع المبادئ الدولية فحسب، بل تشكل أيضا خطرا على العائدين وعلى استقرار مجتمعاتهم. وأكدت أن الدول الأعضاء في عملية الخرطوم يجب أن تتولى الدور القيادي في تصميم وتنفيذ استراتيجيات إعادة الإدماج الفعالة والشاملة والمضمنة في خطط التنمية الوطنية الأوسع نطاقا. وفي هذا الصدد، "يظل الاتحاد الأفريقي ملتزمًا تمامًا بدعم الدول الأعضاء فيه في جهودها؛ وأكدت أن "التعاون الوثيق مع الشراكات والمنظمات الإقليمية والدولية وكذلك شركاء التنمية لضمان إدارة عمليات إعادة إدماج العائدين بشكل جيد ليس فقط بل وأيضاً المساهمة في الاستقرار والازدهار على المدى الطويل".   من جانبه، أكد المدير العام للهجرة والشؤون الداخلية في مفوضية الاتحاد الأوروبي روبرت ريبيكي على أهمية التعاون المستدام ونهج الشراكة والحلول بين البلدان الواقعة على طول طرق الهجرة من أجل إدارة الهجرة والتوصل إلى حلول دائمة. وأعرب عن التزام مفوضية الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم السياسي والمالي لعملية معالجة تحديات الهجرة. وقال المدير العام: "نيابة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، أود أن أؤكد مرة أخرى على دعمنا السياسي والمالي لهذه العملية للتأكد من أن كل ما نقوم به له معنى ليس فقط بالنسبة لنا ولكن أيضًا لشركائنا في مناطق مختلفة". تشكل عملية الخرطوم منصة للتعاون السياسي بين البلدان الواقعة على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا.

  أشار الصحفي انور إبراهيم بأن إثيوبيا تمثل قارة سمراء لأنها قارة مصغرة التي أطلق عليها من قبل منظمة الوحدة الأفريقية ثم الإتحاد الإفريقي مرورا إلى كل القضايا الأفريقية التي تعرض في طاولة مفاوضات أديس أبابا؛ وجاء ذلك خلال استضافته في استديو نبض أفريقيا وقال إن قناة نبض أفريقيا ليست بتجربة جديدة هو حلم ظل يراود الاثيوبيين والأفارقة بصورة عامة ؛ فقد دعا رئيس الوزراء خلال القمة التي عقدت العام الماضي بإنشاء إعلام أفريقي يتحدث عن القضايا الأفريقية و عن طموح واحلام ثقافات أفريقيا باطار ولسان أفريقي حر ؛ بمختلف اللغات كالعربية واللغات المشتركة بين الدول الأفريقية كالسواحلية. وعلي عكس القنوات الخارجية التي تعكس بانها قارة مظلمة تتسم بالفقر والصراعات الانقلابات العسكرية والتخلف وذلك على الرغم ان الأفارقة هم الذين يحركون ضفة العالم كالسينما والرياضة الاختراعات. عربيPoAقناة نبض افريقيا يتم اطلاقها من داخل العاصمة الإثيوبية لتعكس صوت الإنسان الإفريقي ولتوضيح أهمية أفريقيا للعالم. فاثيوبيا نموذج في الاتحاد للدول الأفريقية وحل المشاكل الداخلية والخارجية. ومن جانبه أشاد الصحفي زاهد زيدان لشعار قناة جذبني شعار هذه القناة؛ وتطلعها العالي جدا" وذلك لتعريف أثيوبيا بأنها متحف الشعوب الأفريقية لأنها تتميز بتنوع حضارتها وثقافتها؛ وحدودها الجغرافية. وأضاف ان إثيوبيا لها دور كبير في ربط بعض الدول المحيطة باثيوبيا في شرق القارة وفي اجزاءجنوب القارة التي هي ضمن الجامعة العربية وكمراقبين ايضا؛ وإثيوبيا ليست منه مع العلم ان لديها عوامل كثيرة لان تكون ضمن المنظمات العربية. مضيفا نحن نفتخر بالافريكانية والوحدة الافريقية فقد عمل الإمبراطور هيلي سلاسي لتوحيد الأفارقة وتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية. والإعلام الإفريقي عليه ان يوضح الصورة الذهنية لدى المشاهد العربي والعالم أجمعهما عن أفريقيا. ففي الآونة الأخيرة زادت الوكالات الإعلامية العربية والغربية في أديس أبابا ونشرت الوجه الحقيقي لاثيوبيا. ووضح بان افريقيا ليست مهد الصراعات بل قارة سلمية بدليل ان الديانات نشرت دون أي صراع او حروب فالإنسان الإفريقي يتقبل دون أي قوة او صراع لأن لديه الرغبة في تقبل الحق. PoAوفى الختام تمني زاهد ان تتقدم قناة عربي وتتطور لتوضيح افكار ورسالة الافارقة    

أديس أبابا 19 فبراير 2025 (إينا - تخرج اليوم 13731 شابا وشابة من برنامج "تدريب الشباب على رأس العمل"، الذي يهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات وتوفير فرص العمل في أديس أبابا. كما تم خلال الفعالية إطلاق الدورة الثالثة من البرنامج التدريبي الذي يستهدف 15 ألف شاب. وفي حديثه بمناسبة برنامج التدريب في الجولة الثانية، قال رئيس بلدية أديس أبابا أدانيش أبييبي إنه سيتم تكثيف الجهود لضمان استفادة الشباب بالتعاون مع الهيئات ذات الصلة. وأشارت إلى أن الخريجين تلقوا تدريباً عملياً لمدة 6 أشهر في مؤسسات مختلفة، وتم توظيف 99% منهم.   وقالت وزيرة العمل والمهارات، مفرحات كامل، إن البرنامج هو أكثر من مجرد وسيلة لتلبية احتياجات الشباب اليومية، بل هو منصة إطلاق للمستقبل. ولضمان تكافؤ الفرص وتعزيز العدالة الاجتماعية، نفذت الحكومة تدريبا على رأس العمل في 11 مدينة كجزء من برنامج الأمن الغذائي الحضري للمواطنين غير القادرين على مواصلة تعليمهم لأسباب مختلفة والذين تركوا الدراسة بسبب مشاكل اجتماعية مختلفة، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي.   من جانبها، قالت المديرة القطرية للبنك الدولي مريم سالم إن البنك الدولي سيواصل دعمه التعاوني لضمان فرص العمل للشباب. وأشارت إلى أن الخريجين يتمتعون بفوائد كبيرة من حيث تسريع نمو البلاد، مضيفة أن البنك سيقدم الدعم اللازم لتعزيز البرنامج.   وقال المدير: "من الملهم حقًا أن نرى التقدم الملحوظ الذي أحرزناه بالشراكة مع الوكالات الحكومية. لقد أحدث البرنامج فرقًا كبيرًا في تمكين الشباب من العمل وتطوير مهاراتهم والحصول على فرص العمل وتحسين إنتاجيتهم.

زارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، التي وصلت إلى أديس أبابا اليوم، مركز "لينيجيوا" لإعادة تأهيل المرأة وتنمية المهارات. يقع المركز في مدينة أكاكي كاليتي الفرعية على قطعة أرض مساحتها 10 هكتارات، وهو منشأة حديثة مصممة لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات التي تهدف إلى إعادة تأهيل سبل العيش وتحويل مهارات النساء المعرضات للخطر في جميع أنحاء المدينة والبلاد. يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 10000 امرأة في وقت واحد ويشمل مراكز تنمية المهارات والاستشارات النفسية وخدمات الصحة العقلية ومراكز التدريب والمساحات الترفيهية. وبالمثل، شهدت المديرة العامة مدرسة داخلية خاصة حديثة تم بناؤها للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في العاصمة أديس أبابا. جورجيفا، التي شرعت في زيارة رسمية لمدة يومين إلى إثيوبيا، شاركت في مناقشات رفيعة المستوى مع وزير المالية أحمد شيدي وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين في وقت سابق. ومن المتوقع أيضًا أن تلتقي برئيس الوزراء آبي أحمد لمناقشة التوقعات الاقتصادية لإثيوبيا وأولويات السياسة والإصلاحات الجارية. وقالت جورجيفا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا سعيدة للغاية بالتواجد في إثيوبيا في زيارتي الأولى كمديرة إدارية لصندوق النقد الدولي. وأنا ممتنة للترحيب الحار، ومتحمسة لمناقشة تعزيز الاستثمارات والوظائف والنمو مع شركائنا".

أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية عن حصول الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسفين تاسيو، على جائزة "الريادة في ربط أفريقيا من خلال النقل" المرموقة في حفل توزيع جوائز أبطال الازدهار في أفريقيا. أعرب الرئيس التنفيذي عن امتنانه للتقدير، قائلاً: "يشرفني بشدة أن أتلقى هذه الجائزة نيابة عن القادة الحاليين والسابقين ذوي الرؤية الثاقبة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية. إنها شهادة على العمل الجاد والتفاني من قبل فريق الخطوط الجوية الإثيوبية بأكمله". وقد تم تقديم الجائزة خلال حفل العشاء الرئاسي الذي أقيم في أكرا، غانا، كجزء من حوارات الازدهار في أفريقيا 2025. وأضاف أن مهمة الخطوط الجوية الإثيوبية كانت دائمًا ربط أفريقيا وتسهيل النمو الاقتصادي من خلال النقل الجوي السلس. "هذه الجائزة تحفزنا على مواصلة جهودنا في تعزيز الاتصال ودعم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)". وتكرم "جائزة الريادة في ربط أفريقيا من خلال النقل" الأفراد والمنظمات التي قدمت مساهمات كبيرة في تحسين البنية التحتية للنقل والاتصال عبر أفريقيا. وسعت الخطوط الجوية الإثيوبية توسيع شبكتها إلى أكثر من 65 وجهة داخل القارة، وحدّثت أسطولها، واستثمرت في مرافق الشحن الحديثة. وأكدت الخطوط الجوية الإثيوبية التزامها بمهمتها المتمثلة في ربط أفريقيا والعالم، وتعزيز التكامل الاقتصادي، ودعم تطوير صناعة الطيران في القارة. تواصل الخطوط الجوية الإثيوبية لعب دور محوري في تسهيل التجارة والسياحة وفرص الأعمال في جميع أنحاء أفريقيا. من خلال الجهود الرائدة لتوسيع شبكات النقل، أصبحت الخطوط الجوية حجر الزاوية في تسهيل التجارة والسياحة والتبادل الثقافي في القارة وخارجها. وعزز العمل ذو الرؤية الحكيمة للخطوط الجوية الإثيوبية مكانتها كمحرك حيوي للتكامل الاقتصادي والتنمية في القارة. إن موضوع حوارات الازدهار في أفريقيا لهذا العام، يشمل "تسليم السوق الأفريقية الموحدة من خلال البنية التحتية, الاستثمار والتواصل والتكامل"،والذي يتردد صداه بعمق مع مهمة الخطوط الجوية الإثيوبية لإنشاء اتصالات سلسة تمكن رؤية السوق الأفريقية الموحدة. إن إنجازات الخطوط الجوية بمثابة شهادة على أن تطويرالبنية التحتية للنقل يمكن أن يعمل كحجر أساس للتكامل والنمو في جميع أنحاء القارة.

    أديس أبابا، 05 فبراير 2025 (إينا) وقعت وزيرة السياحة الإثيوبية، سيلاماويت كاسا، التي تقوم بزيارة عمل إلى جمهورية التشيك، مذكرة تفاهم مع معهد الحفاظ على الحياة البرية في جمهورية التشيك للعمل المشترك في هذا القطاع. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون للعمل المشترك في مجال الحفاظ على الحياة البرية والبحوث. واتفقا بشكل خاص على العمل معًا من أجل حماية سلامة الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في جميع أنحاء العالم وزيادة أعدادها بناءً على الأبحاث.

    أديس أبابا، 04 فبراير 2025 (إينا) يشارك الوفد الإثيوبي برئاسة وزيرة الصحة، ميكدس دابا، في الدورة 156 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي بدأت يوم أمس . وفي كلمتها، سلطت الوزيرة الضوء على التزام إثيوبيا بتعزيز الصحة مع التركيز على الرعاية الصحية الأولية، والتصنيع المحلي، والقوى العاملة في مجال الصحة والرعاية، فضلاً عن تمويل الصحة. ودعت أيضًا إلى تعزيز التعاون والشراكة من أجل تعزيز النظام الصحي وقدرته على الصمود. وأكدت ميكدس على الدور الفريد لمنظمة الصحة العالمية في وضع المعايير والمقاييس العالمية في مجال الصحة، ودعت إلى تقديم الدعم في تكييفها وتنفيذها وتأثيرها في البلدان أكثر من أي وقت مضى. كما أقرت إثيوبيا بالإنجازات التي تحققت في اللوائح الصحية الدولية المعدلة مؤخرًا ودعت جميع الدول الأعضاء إلى الانتهاء من مفاوضات اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة بحلول مايو 2025. ومن المتوقع أن يناقش اجتماع المجلس التنفيذي 47 بندًا فرعيًا في الفترة من 3 إلى 11 فبراير 2025 بما في ذلك ميزانية البرنامج والتمويل المستدام.

    أديس أبابا، 3 فبراير 2025 (إينا) أحرزت إثيوبيا المركز الثالث في النسخة الثانية من جائزة إثيوبيا الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والأذان، التي اختتمت فعالياتها يوم أمس الأحد في استاد أديس أبابا، بعد منافسات استمرت لمدة أسبوع بمشاركة أكثر من 100 متسابق من 60 دولة. وشهدت المسابقة، التي نظمتها جمعية زيد بن ثابت بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تنافسًا قويًا، حيث حقق المتسابق الإثيوبي آدم جبريل المركز الثالث في مسابقة الأذان، فيما حصلت قمرية محمد على المركز الثالث في حفظ القرآن الكريم للنساء. وتوجت ليبيا بالمركز الأول في حفظ القرآن للرجال، بينما حصلت اليمن على المركز الأول في حفظ القرآن للنساء، وحققت إندونيسيا المركز الأول في مسابقة الأذان. وشهد الحفل الختامي حضور كبار العلماء والشخصيات الدينية والدبلوماسية، من بينهم حاج إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ونائبه وعدد من الشخصيات البارزة. كما تم تكريم الفائزين بشهادات تقدير وجوائز. وأعرب المشاركون عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وزيارة المعالم السياحية في أديس أبابا، التي تواصل تعزيز مكانتها كوجهة بارزة لاستضافة المؤتمرات، الندوات، والمسابقات الدولية، خاصة مع التطورات التي شهدتها البنية التحتية في السنوات الأخيرة.

    أديس أبابا، 2 فبراير 2025 (إينا) أعرب زعماء وممثلو الأحزاب الذين حضروا المؤتمر الثاني لحزب الازدهار عن إعجابهم بتقدم إثيوبيا والتزامها بالحفاظ على التراث خلال زيارتهم لحديقة الوحدة ومتحف القصر الوطني. وسلطوا الضوء على التقدم الكبير في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمباني والجسور والسكك الحديدية. وبشكل خاص بتحويل المنطقة التي تغيرت إلى مساحة عامة نابضة بالحياة، تُعرف الآن باسم منتزه الوحدة، حيث يلعب الأطفال ويستكشف السياح. كما وصفوا القصر الوطني بأنه "مثير للإعجاب للغاية" و"مخزن للتاريخ والثقافة للشعب الإثيوبي".

    أديس أبابا 28 يناير 2025 (إينا) يصل ضيوف من جميع أنحاء العالم إلى أديس أبابا، إثيوبيا للمشاركة في مسابقة القرآن الكريم والأذان الدولية. ويعتبر هذا الحدث المرموق الذي يستمر خمسة أيام الجولة الثانية من جائزة مسابقة القرآن والأذان الدولية الإثيوبية . ومن المتوقع أن يبدأ غدًا في 29 يناير 2025 بمشاركة أكثر من 100 متسابق من 60 دولة . وتأكيدًا على دور إثيوبيا كمركز ذي أهمية ثقافية ودينية، ستساعد المسابقة المشاركين على زيارة مناطق الجذب السياحي في إثيوبيا. ويتم تنظيم المسابقة من قبل جمعية زيد بن ثابت للقرآن بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي . وتستضيف إثيوبيا العديد من المؤتمرات الدولية والقارية مع نمو قدرتها على استضافة مثل هذه الأحداث. وشرعت البلاد مؤخرًا في بناء بنية تحتية جديدة للوجهات السياحية. وهذه المساعي تمكن إثيوبيا بشكل كبير من استضافة مؤتمرات ومسابقات دولية وقارية مختلفة بشكل فعال. وقال رئيس جمعية زيد بن ثابت للقرآن الكريم ، الدكتور نور الدين قاسم إن الضيوف المشاركين في المسابقة سيزورون أيضًا مناطق الجذب السياحي المختلفة في إثيوبيا أثناء إقامتهم .

  أديس أبابا، 26 يناير 2025 (إينا) أكد وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس التزام إثيوبيا بأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 سواء كدولة عضو أو كدولة مضيفة. وزار الوزير مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها برفقة وزيرة الصحة، ميكدس دابا. وبهذه المناسبة، أجرى جيديون مناقشات مع مدير مركز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا. وتعمل أجندة 2063 كإطار استراتيجي للقارة، مصمم لتحقيق أهدافها في التنمية الشاملة والمستدامة. كما أشار جيديون إلى أن إثيوبيا، كدولة مضيفة، ستواصل توفير البنية الأساسية اللازمة لدعم مؤسسات الاتحاد الأفريقي وتعزيز جهود الدعم السابقة. ومن جانبه، استعرض مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا جان كاسيا التقدم المؤسسي الذي حققه مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا أمام الوزراء. وأبرز جهود المركز في تحسين خدمات الصحة العامة وإجراء البحوث والدراسات الصحية الجيدة. كما حث إثيوبيا على مواصلة دعمها لتعزيز المركز. هذا وتأسس مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، الذي يقع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في يناير 2016 خلال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة العادية لرؤساء الدول والحكومات وتم افتتاحه رسميًا في يناير 2017.

    أديس أبابا، 25 يناير 2025 (إينا) قالت وزيرة العمل والمهارات مفرحات كامل إن تنفيذ الأفكار المبتكرة التي أعقبت الإصلاحات عزز بشكل كبير من قدرة خلق فرص العمل لأكثر من 4 ملايين مواطن سنويًا. و ذكرت الوزيرة أنه تم تصميم وتنفيذ خطة مدتها 10 سنوات لمعالجة الطلب المتزايد من الإثيوبيين على الوظائف. ويتمثل هدف الخطة العشرية في خلق 2 مليون فرصة عمل سنويًا وتوفير فرص العمل لـ 20 مليون مواطن بحلول نهاية الخطة. وأشارت مفرحات إلى أنه تم إدخال أنظمة جديدة لبناء اقتصاد قائم على المهارات والإبداع، مما مكن من تنفيذ أعمال ناجحة في هذا القطاع. وأوضحت أنه يتم تطبيق نهج قائم على التكنولوجيا لإدارة العمالة الأجنبية بشكل فعال. وأضافت أنه يتم بذل الجهود لضمان اكتساب المواطنين الذين يعملون في الخارج المهارات اللازمة وإعدادهم نفسيا. وأشارت إلى أن عدد المواطنين الذين يسافرون إلى الخارج بحثًا عن عمل يتزايد بسبب نظام الدعم والمتابعة الذي تم إنشاؤه بعد الإصلاح. وفي الوقت نفسه، تجري الجهود أيضًا لتعزيز مؤسسات التعليم الفني والمهني وزيادة قدرتها على الالتحاق. وأوضحت الوزيرة أن مؤسسات التدريب المهني والتقني طورت قدرتها على استقبال وتدريب 3.5 مليون مواطن سنويا من خلال برامج تدريبية منتظمة وقصيرة المدى.

    أديس أبابا، 21 يناير 2025 (إينا) قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في إثيوبيا، صوفي فروم إيمسبرجر، إن الاحتفال بعيد الغطاس الرائع الذي جمع شعوبًا من ثقافات وتقاليد مختلفة ينقل رسالة الوحدة والسلام بين الإثيوبيين. وكانت السفيرة من بين أعضاء المجتمع الدبلوماسي الذين حضروا احتفال عيد الغطاس الإثيوبي الذي أقيم في جان ميدا في أديس أبابا في 20 يناير. وقالت لوكالة الأنباء الإثيوبية إن عيد الغطاس هو احتفال ديني وتقليد مثير للإعجاب يبرز الوحدة والترابط بين شعوب البلاد. وأضافت السفيرة أن إثيوبيا بلد تتعايش فيه الديانات والثقافات والتقاليد المختلفة بسلام منذ آلاف السنين، وأن المهرجان ينقل أيضًا رسالة السلام والتعايش. الزوار الأجانب يشيدون باحتفال كيتيرا المذهل في إثيوبيا وفقًا لها، فإن هذا التعايش السلمي بين الأديان والثقافات والتقاليد يشكل قاعدة قوية لإثيوبيا للمضي قدمًا - وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في البلاد. وأشارت إلى أن مهرجان تيمكيت يعزز تنمية السياحة في البلاد لأنه يجذب السياح من مختلف دول العالم؛ مؤكدة على الإمكانات الهائلة لإثيوبيا ووفرة مواقع الجذب السياحي المختلفة مثل متحف القصر الوطني المجدد، والكنائس المنحوتة في الصخر في لاليبيلا وغيرها من أماكن أخرى مهمة للسياح. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز وتعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإثيوبيا بطرق مختلفة مثل الروابط بين الناس والتعاون الثقافي؛ مؤكدة أن عيد الغطاس الإثيوبي، في هذا الصدد، أمر حيوي لتعزيز التعاون الثقافي من خلال تمكين الناس من معرفة ثقافة وتقاليد بعضهم البعض. هذا فإن عيد الغطاس الإثيوبي، هو أحد التراث الثقافي غير المادي المدرج في قائمة اليونسكو، هو تقليد مهم للكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية ويتم الاحتفال به على مستوى البلاد من 18 إلى 19 يناير من كل عام .

    أديس أبابا، 19 يناير 2025 (إينا) أبدى العديد من الزوار الأجانب إعجابهم الشديد باحتفال كيتيرا المذهل الذي أقيم في "جان ميدا" بأديس أبابا يوم السبت الماضي. وأشادوا بالحضور الكبير والأجواء الفريدة التي جمعت بين الطابع الديني والعروض الثقافية والاحتفالات الحيوية. ووصف الكثيرون احتفالات كيتيرا وعيد الغطاس بأنها تجربة استثنائية ينبغي للمسافرين من جميع أنحاء العالم مشاهدتها. ويُعد كيتيرا، الذي يوافق عشية عيد الغطاس، تراثًا ثقافيًا غير مادي مدرجًا في قائمة اليونسكو، وله أهمية كبيرة لدى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية. ويتميز الاحتفال بموكب مهيب يحمل نسخًا طبق الأصل من تابوت العهد من مختلف الأديرة والكنائس، مصحوبًا بالصلاة والعروض الثقافية النابضة بالحياة. وأعرب الزوار الأجانب عن إعجابهم العميق بالاحتفال، مشيرين إلى أنه يمثل تجربة لا تُنسى. وقال القس النرويجي ليف ماجني هيلجيسن، الذي يزور إثيوبيا لأول مرة: "إن روح الوحدة والتفاني هنا ملموسة. إنه تذكير قوي بأهمية الإيمان والمجتمع". من جهتها، عبّرت الزائرة اليابانية سوزوكي عن دهشتها من المشهد الاحتفالي، قائلة: "إنه لأمر مذهل أن نرى هذا العدد الكبير من الناس يجتمعون بروح واحدة للاحتفال بإيمانهم. إنها تجربة مفعمة بالبركة".       ويمثل احتفال كيتيرا حدثًا وطنيًا في إثيوبيا، يجذب أعدادًا كبيرة من السياح الدوليين، ويعكس التراث الديني والثقافي العريق للبلاد. ولا يقتصر الحدث على كونه تجربة روحانية ذات مغزى عميق للمشاركين، بل يُعتبر أيضًا أداة فعّالة للترويج للسياحة وتعريف العالم بالتقاليد الفريدة التي تميز إثيوبيا.

    أديس أبابا، 19 يناير 2025 (إينا) دعا بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، أبونا ماتياس، الجميع إلى أداء واجباتهم في تعزيز السلام والتنمية من خلال الاتحاد في الحب والتضامن. وتم الاحتفال بعيد الغطاس الإثيوبي (تيمكيت) اليوم بشكل ملون في جان ميدا في العاصمة أديس أبابا بحضور الزعماء الدينيين والزوار الأجانب والمؤمنين. وبهذه المناسبة، نقل قداسة أبونا ماتياس أطيب تمنياته لجميع الذين يحتفلون بعيد الغطاس، وهو احتفال يحيي ذكرى معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن. وقال يجب على الجميع أن يتحدوا في المحبة والتضامن، وأن يقوموا بالتزاماتهم تجاه السلام وتقدم البلاد . وحث الجميع أن يستفيدوا من النعم التي أنعم بها الله عليهم لمعالجة العقبات التي تعوق السلام والتنمية، وتعزيز روح الرعاية المتبادلة والتعاون.

    أديس أبابا، 19 يناير 2025 (إينا) يتم الاحتفال بالتيمكيت السنوي (عيد الغطاس الإثيوبي) بألوان زاهية، بدءًا من الساعات الأولى من صباح اليوم في جميع أنحاء البلاد. مع مواكب الكهنة الذين يحملون نسخًا من تابوت العهد، المعروف محليًا باسم "تابوت"، ويرافقهم ملايين الأشخاص، يتم الاحتفال بعيد الغطاس في هذا اليوم لإحياء ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن. وتعد مدينة جوندار وأديس أبابا ولاليبيلا أفضل الأماكن لعيد الغطاس للاحتفالات الكبيرة في هذا اليوم. في إثيوبيا، تجذب المهرجانات المختلفة العديد من السياح في هذا الشهر من يناير. العيد الأكثر شعبية في جميع أنحاء البلاد والذي يتم الاحتفال به في هذا الشهر هو عيد الغطاس.

    أديس أبابا، 18 يناير 2025 (إينا) هناء رئيس الوزراء آبي أحمد بمناسبة عيد طمكيت (الغطاس) للإثيوبيين المحتفلين باطيب الامنيات . سلط رئيس الوزراء الضوء على عيد الغطاس هو عيد تقليدي للغاية في البلاد، ويحتفل به بعروض نشطة للثقافة فهو مهرجان لتراث إثيوبيا، حيث يتم عرض الثقافية الغنية، من خلال الملابس والعناصر التقليدية وتسريحات الشعر والموسيقى احتفالات عيد الغطاس هي متحف عام للثقافة الإثيوبية، مما يجذب العديد من السياح إلى البلاد خلال هذا الموسم. قائلا :"من الريف إلى الحضر، ومن أطراف البلاد إلى وسطها، ومن الخارج إلى الوطن، فإن الاحتفال بتيمكت هو مظهر قوي لهويتنا المشتركة" اكد رئيس الوزراء آبي في رسالته اليوم إن تيمكت هو احتفال ديني وثقافي وقومي هام في إثيوبيا ،مشير إلى انه يحيي لحظة نزول الروح القدس من السماء على السيد المسيح" ومعمودية المسيح على يد يوحنا في نهر الأردن. صرح أبيي ان يسوع المسيح يتبع آدم في كل خطوة من بيت لحم إلى الجلجثة، وانه بذلك، لم يعيد آدم إلى مجده السابق فحسب، بل أعطاه أيضًا مجدًا أكبر مما كان عليه من قبل، وهذا يحمل درسا عميقا لإثيوبيا اليوم.. فأمتنا واجهت العديد من التحديات، مثل الرحلة من بيت لحم إلى الجلجسة، ويجب أن نرفع إثيوبيا عندما تتعثر في كل مرة، وتحويل إخفاقاتنا في الحكم والاقتصاد والسياسة والاتصال إلى أرواحنا الوطنية. ذكر آبي، بأن إثيوبيا عانت لقرون، محاصرة في الفقر والتخلف، وعلى أطفال إثيوبيا ان ينهضوا كمخلصين لبلادنا وعلى الرغم من التحديات العديدة، فإن إحياء إثيوبيا لا يزال مهمة أساسية اليوم. كما أعرب رئيس الوزراء عن امتنانه لأجداد إثيوبيا لتوريثهم هذه القيم ،فهذه العطلة لا تربط المدينة بالريف فحسب، حيث يسافر الكثير من الإثيوبيين إلى المناطق الريفية لزيارة أقاربهم، لكنها تجذب أيضًا الإثيوبيين من الخارج، مع عودة الملايين للاحتفال بهذا اليوم المميز معا. وفقًا لرئيس الوزراء، فإن تيمكت، وهو تراث عالمي من قبل اليونسكو، يعد أيضًا عيدًا وطنيًا يجمع تنوع إثيوبيا في مساحة واحدة وهو فرصة لتجربة الأمم واللغات والثقافات المختلفة في إثيوبيا في ساحة واحدة