الرئيسة التنفيذية للنيباد: أن الذكاء الاصطناعي قوة تحويلية في معالجة التحديات متعددة التي تواجه أفريقيا - ENA عربي
الرئيسة التنفيذية للنيباد: أن الذكاء الاصطناعي قوة تحويلية في معالجة التحديات متعددة التي تواجه أفريقيا
أديس ابابا 20 أغسطس 2024 (إينا) تم التأكيد اليوم على القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات متعددة الأوجه التي تواجه أفريقيا عبر القطاعات وإمكاناته لتسريع تحقيق أجندة أفريقيا 2063.
وفي حديثها في حفل إطلاق برنامج "تشكيل استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية في أفريقيا من أجل تطوير سياسة الذكاء الاصطناعي الوطنية الشاملة والتعاونية"، قالت الرئيسة التنفيذية لنيباد ناردوس بيقيلي إن الذكاء الاصطناعي له قوة تحويلية في معالجة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجه أفريقيا عبر القطاعات مثل الصحة والتعليم والزراعة والحوكمة.
بالنسبة لها، لم يعد الذكاء الاصطناعي مفهومًا محصورًا في الخيال العلمي، بل هو حقيقة تعيد تشكيل الصناعات في جميع أنحاء العالم.
"الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تسريع تحقيق أجندتنا 2063 وجعل هدفنا أكثر قابلية للتحقيق".
وأشارت الرئيسة التنفيذية إلى التقدم الذي أحرزته بعض الدول الأفريقية، بما في ذلك إثيوبيا والمغرب والسنغال، في إنشاء مراكز وبرامج الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، أشارت إلى التحديات الكبيرة مثل البنية التحتية الرقمية المجزأة والمخاوف الأخلاقية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في أفريقيا.
حذرت ناردوس من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون شاملة وتجنب إدامة التفاوتات القائمة، مضيفة أن خصوصية البيانات هي أيضًا قضية بالغة الأهمية، وخاصة في البلدان التي لديها أطر حماية بيانات متخلفة.
وأضافت: "إن قضية خصوصية البيانات ذات أهمية قصوى، وخاصة في البلدان التي لا تزال الأطر القانونية لحماية البيانات فيها قيد التطوير. وإن ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وبمسؤولية أمر بالغ الأهمية لقبوله ونجاحه في أفريقيا".
ودعت إلى اتباع نهج أفريقي موحد للذكاء الاصطناعي للتغلب على العقبات التي تواجهها البلدان الأفريقية.
وأكدت الرئيسة التنفيذية على أهمية تطوير سياسات واستراتيجيات وطنية شاملة للذكاء الاصطناعي، ومواءمتها مع استراتيجية التحول الرقمي للاتحاد الأفريقي.
ووفقًا لناردوس، "من الواضح أن الزخم لتبني الذكاء الاصطناعي يتزايد، حيث تتولى العديد من الدول الأفريقية زمام المبادرة في تطوير السياسات والأطر لتسخير الذكاء الاصطناعي من أجل المصالح الاجتماعي".
وأشارت أيضًا إلى أنه في حين أحرزت بعض البلدان تقدمًا كبيرًا في تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية، فإن العديد من البلدان الأخرى لم تضع بعد إرشادات واضحة للأطر التنظيمية لنشر الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الرئيسة أنه "بدون نهج متماسك لسياسة الذكاء الاصطناعي، فإن أفريقيا تتخلف عن الركب في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، وتكون غير قادرة على الاستفادة الكاملة من إمكانات التكنولوجيا لتحقيق الصالح الاجتماعي".
وقالت إنه من خلال العمل معًا "يمكننا تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لصالح جميع الأفارقة".