المديرة العامة: أن البصمة الخضراء لا يفيد إثيوبيا فحسب بل المجتمع العالمي أيضًا

 

أديس أبابا 23 أغسطس 2024 (إينا) أكدت المديرة العامة لهيئة المشتريات العامة والممتلكات ميسيريت ميسقيلي أن البصمة الخضراء أن فائدتها ليس لإثيوبيا فحسب بل للمجتمع العالمي أيضًا.

 

لقد خرج الملايين من الإثيوبيين منذ الصباح الباكر لتحطيم الرقم القياسي في الزراعة من خلال زراعة 600 مليون شتلة في يوم واحد.

 

شاركت المديرة العامة لهيئة المشتريات العامة والممتلكات ميسيريت ميسقيلي، إلى جانب زملائها وموظفي الهيئة، في حملة الزراعة في حديقة إنطوطو في أديس أبابا.

 

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية قالت إن العاملين في الهيئة شاركوا في مبادرة البصمة الخضراء للتخفيف من آثار تغير المناخ وتحديات انعدام الأمن الغذائي.

 

ووفقًا لها، فإن المبادرة لها قيمة وذو تأثير أوسع لأنها لا تفيد إثيوبيا فحسب بل والمجتمع العالمي أيضًا، وقالت المديرة العامة: "إن مبادرة البصمة الخضراء ذات أهمية قصوى للعالم بأسره.

 

في إثيوبيا، تشارك جميع شرائح المجتمع في زراعة شتلات مبادرة البصمة الخضراء التي تولى رئيس الوزراء قيادتها".

 

وأشارت إلى أن المبادرة لها أهمية حاسمة في التخفيف من تغير المناخ والتلوث البيئي وكذلك الحفاظ على البيئة والزراعة البيئية المواتية وتنمية السياحة.

 

وأوضحت بأن المبادرة تعزز الصورة الجيدة لإثيوبيا على مستوى العالم في الجهود المبذولة للتخفيف من تغير المناخ.

 

وقالت: "أعتقد أن مبادرة البصمة الخضراء هي خطوة كبيرة نحو خلق بيئة مواتية للتخفيف من تغير المناخ وتلوث الهواء وتعزيز الزراعة البيئية المواتية وتنمية السياحة والاقتصاد الآخر للبلاد".

 

لقد قطعت إثيوبيا خطوات ملحوظة في السنوات الخمس الماضية لزيادة تغطية الغابات في البلاد، مع زيادات بارزة بنسبة 23.6 في المائة بحلول عام 2023 مقارنة بـ 17.2 في المائة في عام 2019.