رئيس الجمهورية يؤكد على الدور الحاسم للدين في تعزيز الانسجام والوحدة - ENA عربي
رئيس الجمهورية يؤكد على الدور الحاسم للدين في تعزيز الانسجام والوحدة
أديس أبابا 4 نوفمبر 2024 (إينا) أكد الرئيس الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي في كلمته أمام المؤتمر الدولي للحوار بين الأديان الذي افتتح في أديس أبابا على الدور الحاسم للدين في تعزيز الانسجام والوحدة في عالم يتسم بشكل متزايد بعدم التسامح.
وانطلقت اليوم في أديس أبابا فعاليات المؤتمر الدولي للحوار بين الأديان الذي تستضيفه وزارة السلام الإثيوبية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومقرها أبوظبي.
ويحضر الحدث الذي يستمر يومين الرئيس تاي أتسكي سيلاسي، ورئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خليفة مبارك الظاهر، ووزير السلام الإثيوبي، بينالف أندوالم، ورجال الدين، ودبلوماسيون، وضيوف مدعوون آخرون من جميع أنحاء العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تسهيل تبادل الخبرات والمعرفة حول المواضيع المتعلقة بالتسامح والسلام بين مختلف الأديان.
وفي كلمته في المؤتمر، قال الرئيس تاي إن إثيوبيا تقف كشاهد على التعايش المتناغم بين الأديان المتنوعة.
وعلاوة على ذلك، أضاف أن الشعور بالتعاليم الدينية والاحترام والحب والسكينة والصبر يتردد صداه مع المبادئ الأساسية للتسامح والتعايش.
وقال وزير السلام، بن ليف أندوالم، من جانبه، إننا نعيش في وقت حيث يمكن للسرديات المختلفة أن تنتشر مثل النار وتهدد السلام والاستقرار في مجتمعنا.
وحث رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خليفة مبارك الظاهر، المشاركين على تبني هذا الإعلان التاريخي، الذي يمثل عهدًا جديدًا والتزامًا بالحوار الديني، وهي لحظة محورية للتقارب والتفاهم.
وأضاف أن "هذا المؤتمر سيقود إلى إعلان أديس أبابا حول التسامح والسلام، وهو إنجاز تاريخي لإثيوبيا، ويمثل حضارة جديدة تقدمها إثيوبيا للعالم".
وأشار الظاهري إلى أن مبادئ هذا الإعلان تشكل دليلاً إرشادياً للقادة الدينيين في مراكز البحوث والجامعات وأماكن العبادة والمجتمع ككل.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان في نهاية المؤتمر عن إعلان أديس أبابا، الذي يهدف إلى الاستفادة من دور الأديان في تعزيز السلام العالمي.