مفوض الاتحاد الإفريقي يؤكدعلى الحاجة إلى نهج أكثر ابتكاراً واستدامة لحل النزاعات في القارة

 

 

أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكولي أديوي، على الحاجة إلى نهج أكثر ابتكاراً واستدامة لحل النزاعات في القارة.

تُحيي إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن في مفوضية الاتحاد الإفريقي أسبوع التوعية الرابع للاتحاد الإفريقي حول إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاع في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر 2024، بمقر المفوضية في أديس أبابا.

وخلال إيجاز إعلامي حول مناطق النزاع والجهود المبذولة لإيجاد حلول سلمية، أكد السفير أديوي على ضرورة بناء ودعم المؤسسات الديمقراطية العامة التي تلبي احتياجات الأفارقة.

وقال: "نشهد أسبوع التوعية بإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاع من خلال تعزيز واستدامة بناء السلام في القارة."

وأشار إلى التطورات الأخيرة في السودان، جنوب السودان، ليبيا، الصومال، موزمبيق، قائلاً: "... علينا التعامل مع هذه الأزمات والنزاعات بشكل أكثر استدامة وابتكاراً."

وفي سياق آخر، ذكر أنهم يواصلون العمل على تعزيز الديمقراطية ومراقبة الانتخابات، حيث تمت مراقبة 14 من أصل 15 انتخاباً أُجري هذا العام، وكانت معظمها سلمية.

ومع ذلك، أعرب عن قلقه إزاء عودة الحكم العسكري في بعض المناطق، مؤكداً الحاجة إلى يقظة مستمرة واتخاذ إجراءات.

ويُذكر أن أسبوع التوعية تم اعتماده من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في 2021، وأصبح حدثاً رسمياً للاتحاد الإفريقي يُقام للعام الرابع على التوالي.