وزارة النقل واللوجستيات : إثيوبيا تتجه نحو التنقل الكهربائي لتقليل الانبعاثات الكربونية

 

 

أديس أبابا، 25 نوفمبر 2024 (إينا )                        أكد وزير الدولة للنقل واللوجستيات، بريهون حسن، التزام إثيوبيا بخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين التنقل الحضري من خلال حلول النقل الصديقة للبيئة.

وانعقدت اليوم ندوة للتنقل الكهربائي تحت عنوان "ريادة التنقل الأخضر: التجربة الإثيوبية" بمقر الاتحاد الأفريقي.

وفي كلمته خلال المناسبة، أبرز بريهون جهود البلاد لدمج التنقل الكهربائي في نظام النقل الخاص بها.

واستعرضت الندوة أبرز جهود إثيوبيا وتقدمها في مجال النقل المستدام والتنقل الأخضر، وجمعت بين خبراء ومسؤولين حكوميين وأصحاب المصلحة لاستكشاف طرق مبتكرة لمستقبل النقل في إثيوبيا.

وأوضح وزير الدولة أن الحكومة الإثيوبية تعمل على تنفيذ سياسات واستراتيجيات لإدخال التنقل الكهربائي في قطاع النقل، مؤكدًا أن التنقل الكهربائي يعد عنصرًا أساسيًا في مكافحة تغير المناخ في البلاد.

وأشار إلى أن عددًا من مصانع التجميع الخاصة بالمركبات الكهربائية يشهد نموًا ملحوظًا مع مرور الوقت.

وأشار وزير الدولة إلى رؤية الحكومة لتوسيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، والاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم النقل الأخضر.

وأضاف أن إثيوبيا تعمل على تحديث نظام النقل لديها من خلال دمج الشبكات الجوية والسكك الحديدية والطرق.

كما استعرض كيفية استفادة إثيوبيا من مواردها من الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح، لدعم الانتقال إلى التنقل الكهربائي.

وأكد أن ذلك سيساهم في تقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري والحد من الآثار البيئية السلبية.

ومن جانبه أشاد كريستوفر كوست، مدير برنامج إفريقيا في معهد سياسات النقل والتنمية، بجهود إثيوبيا كنموذج يحتذى به لبقية الدول الأفريقية.

ودعا كوست الدول الأفريقية الأخرى إلى الاقتداء بإثيوبيا، خاصة في تركيزها على التنقل الكهربائي ودمج الطاقة المتجددة.

وأكد أن عملية الكهربة وحدها لا تكفي، مشددًا على الحاجة إلى التحول نحو وسائل النقل المستدامة.

كما دعا إلى تغيير جذري في التخطيط الحضري والتنقل، مشددًا على أهمية تصميم مدن قابلة لهذه الخطة ، تركز على وسائل النقل العامة، وتكون متاحة لجميع السكان، وليس فقط للأثرياء.