دمج خدمات المناخ في السياسات الوطنية يعزز التنمية المستدامة في منطقة القرن الأفريقي - ENA عربي
دمج خدمات المناخ في السياسات الوطنية يعزز التنمية المستدامة في منطقة القرن الأفريقي

أكد الدكتور عبدي فيدار، مدير مركز التنبؤ بالمناخ وتطبيقاته التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، على ضرورة دمج الخدمات المناخية في السياسات الوطنية والاستراتيجيات القطاعية، بما في ذلك الزراعة والمياه والطاقة والصحة وإدارة مخاطر الكوارث.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في المنتدى التاسع والستين لتوقعات المناخ في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، حيث أشار إلى هشاشة المنطقة أمام آثار تغير المناخ.
وتطرق إلى الأحداث المناخية المتطرفة الأخيرة، مثل الأعاصير وموجات الحر وغزوات الجراد الصحراوي، مؤكدًا أهمية التوقعات الموسمية وعمليات الإنذار المبكر لتعزيز التخطيط الإقليمي واتخاذ القرار الفعال.
وأوضح الدكتور عبدي أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في تنسيق جهود التكيف مع تغير المناخ عبر الحدود، مما يسهم في تحسين استعداد المنطقة للتحديات المناخية.
من جانبه، صرح فتيني تيشومي، المدير العام للمعهد الإثيوبي للأرصاد الجوية، بأن إثيوبيا تعمل على تعزيز الخدمات المناخية لمواجهة التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ. وأكد على أهمية توافر معلومات مناخية دقيقة وموثوقة لتقليل المخاطر وتحقيق الاستفادة المثلى للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
كما أشار موتوما ميكاسا، ممثل وزير المياه والطاقة، إلى أهمية مبادرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في الحد من آثار تغير المناخ ومواجهتها. وشدد على أن هذه الجهود ضرورية لضمان التنمية المستدامة وحماية سبل العيش في المنطقة.
ويذكر أن الاجتماع، الذي نظمه المركز الدولي للسياسات المناخية بالتعاون مع عدد من الشركاء، يعد منصة حيوية لتحليل المناخ الإقليمي وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، مما يدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تسهم في التنمية المستدامة.