رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يشيد بدور عملية لواندا وقيادة أنغولا في دعم الحوار بشأن الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بالدور المهم الذي تلعبه عملية لواندا، بقيادة الرئيس الأنغولي جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، ورئيس الاتحاد الأفريقي.

وأشاد الرئيس أيضًا بالرئيس لورينسو لمشاركته والتزامه المستمرين بتعزيز الحوار وتهدئة الأوضاع وبناء الثقة بين الأطراف.

وقال يوسف في بيان له إن قيادته، بصفته مناصرًا للاتحاد الأفريقي للسلام والمصالحة، تعكس حنكة سياسية مثالية والتزام الاتحاد بالحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

وقد ساهمت عملية لواندا بشكل كبير في تهيئة الظروف للحوار والمشاركة الإقليمية والدولية، حيث وفرت منصة قيّمة لتعزيز التفاهم المتبادل في السعي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

أدت أنغولا مؤخرًا دور الوسيط في الصراع الدائر شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي تصاعد في أواخر يناير/كانون الثاني عندما سيطر متمردو حركة إم23 على مدينة غوما الاستراتيجية شرق الكونغو. وفي فبراير/شباط، استولت الحركة على بوكافو، ثاني أكبر مدن شرق الكونغو.

كما يُشيد رئيس المفوضية بالحنكة السياسية التي يتحلى بها زعيما جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لالتزامهما بالحوار والحل السلمي للأزمة، مما يعكس إدراكًا مشتركًا بأن السلام والاستقرار الدائمين أساسيان لازدهار بلديهما ومنطقة البحيرات العظمى.

ويؤكد الاتحاد الأفريقي على أهمية التنسيق المستمر بينه وبين المجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء الدوليين لتعزيز التقدم ودعم الجهود الجارية نحو حل سلمي للأزمة.

وفي حين يؤكد رئيس المفوضية على أولوية المبادرات الأفريقية، فإنه يُؤكد التزام الاتحاد الأفريقي الراسخ بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار المستدامين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تماشيًا مع ولايته المتمثلة في تعزيز السلام والأمن والوحدة في جميع أنحاء القارة، يقف الاتحاد الأفريقي على أهبة الاستعداد لمرافقة وتسهيل المشاركات الشاملة والمنسقة. وفي هذا الصدد، ينبغي تصميم جميع المبادرات لتكملة وتعزيز الآليات الأفريقية القائمة، بما يضمن التماسك والملكية والفعالية في مواجهة التحديات القائمة.